اليوم التاسع والعشرون لمسابقة رمضان المبارك

(( الاستعداد لليوم الأخر ))

الآية:

(( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ))

(( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ))

الحديث:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال اخذ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بمنكبي فقال: (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ))

وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: أذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لمماتك. رواه البخاري

عن أنس رضي الله عنه قال: خط النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطوطا فقال: ((هذا الإنسان وهذا أجله فبينما هو كذلك إذ جاء الخط الأقرب )) يعني الموت. رواه البخاري

الاستعداد لليوم الآخر:

يجب أن يكون كل شخص على استعداد للانتقال من هذه الدار الفانية إلى الدار الآخرة الباقية وعليه أن يقصر الأمل لأن ذلك يدعو إلى صلاح العمل وينجي من التراخي والكسل وعليه أن يغتنم الفرص للمزيد من الطاعة وعدم التباطؤ فيها لأن الصحة والحياة غنيمتان للمؤمن يجب أن يستفيد منهما بأعمال الخير فلا ينبغي له أن يفرط فيهما فيما لا ينفعه في آخرته.

ذكر الموت:

يسن لكل مسلم صحيح أو مريض أن يذكر الموت بقلبه ولسانه والإكثار منه حتى يكون نصب عينيه لأن ذلك أزجر عن المعصية وأدعى إلى الطاعة لذلك قال عليه الصلاة والسلام (( أكثروا من ذكر هادم اللذات )) يعني الموت .

السؤال التاسع والعشرون

في ثلاثة مواطن يوم القيامة لا يعرف فيها أحدٌ أحد؟