اليوم السادس والعشرون من رمضان المبارك

(( محبة الرسول (ص) ))

الآية:

(( يأيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم ))

(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ))

((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))

(( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير ))

الحديث:

قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)) متفق عليه

وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ((كلكم يدخل الجنة إلا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )) رواه أحمد و الترمذي

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا))

واجبنا نحو الرسول عليه الصلاة والسلام:

1- طاعته واقتفاء أثره وترسم خطاه في جميع مسالك الدنيا والدين.

2- أن لا يُقدم على حبه وتوقيره وتعظيمه حب مخلوق أو توقيره كائنا من كان.

3- موالاة من يوالي ومعاداة من كان يعادي.

4- إجلال اسمه وتوقيره عند ذكره والصلاة والسلام عليه.

5- إحياء سنته وإظهار شريعته وإبلاغ دعوته وإنفاذ وصاياه.

وجوب الأدب مع الرسول عليه الصلاة والسلام:

يشعر المسلم في قرارة نفسه بوجوب الأدب الكامل مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وذلك للأسباب التالية:

1- أن الله قد أوجب على كل مؤمن ومؤمنة طاعته وأوجب الأدب معه.

2- أن الله تعالى أرسله رحمة للعالمين وأوجب محبته.

3- لأن الله اختصه من جمال الخلق والخُلق (( وإنك لعلى خلق عظيم )).

السؤال السادس والعشرون

من هو النبي الذي ذكر خبر زواجه ومهر عروسه في القرآن؟