اليوم السادس عشر لمسابقة رمضان المبارك

(( التوبة ))

الآية:

(( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ))

((يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ))

الحديث:

عن الأغر المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم مئة مرة )) رواه مسلم .

وعن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضل في أرض فلاه )) متفق علية

قال العلماء في التوبة:

التوبة واجبة من كل ذنب فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله فلها ثلاثة شروط أولها أن يقلع عن المعصية والثاني أن يندم على فعلها والثالث أن يعزم على ألا يعود إليها أبدا فإن فقد أحد الشروط لم تصح توبته أما التوبة في حق آدمي فلها شرط رابع وهو أن يبرأ من حق صاحبها فإن كانت مالا ونحوه رده إليه.

رحمة الله بعباده:

إن الله من رحمته بعباده أن فتح لهم باب التوبة في ليل أو نهار فعلى العبد أن يسارع في التوبة قبل أن يغلق باب التوبة ومن رحمته وفضله عليهم أيضا أنه إذا وجد منهم صدق التوبة أن يبدل سيئاتهم حسنات.

السؤال السادس عشر:

من هم الثلاثة الذين خلفوا في غزوة العسرة ثم تابوا فأنزل الله توبتهم في سورة التوبة؟